دمشق
تعرضت عدة مواقع لفصائل المعارضة المدعومة من تركيا بريفي محافظتي حلب وحماة السوريتين، إلى هجمات بطائرات مسيرة انتحارية ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “5 طائرات مسيّرة انتحارية تابعة للقوات الحكومية السورية نفذت عدة ضربات على مواقع لفصائل المعارضة ما أدى إلى سقوط جريحين”.
وأضاف المرصد، أن الهجمات شملت شرقي الأتارب وكفرعمه بريف حلب الغربي، وخربة الناقوس وقريتي القاهرة والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي شمالي سوريا.
وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة السورية، استهدف بلدتي دارة عزة وتديل غربي حلب دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية أو المادية، بحسب المرصد السوري.
ووفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد القتلى العسكريين والمدنيين في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري 181 شخصاً وإصابة 137 آخرين جراء 154 عملية متنوعة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة، اللواء يوري بوبوف، أمس الأحد، إن “القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف، وتحصنوا في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص”.