واشنطن
أدان قادة مجموعة السبع أمس الأحد، الهجوم الإيراني على إسرائيل، مؤكدين على دعمهم الكامل لتل أبيب والالتزام بأمنها.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، بأن زعماء مجموعة السبع نددوا بالهجوم الإيراني على إسرائيل، وقالوا إنهم “سيعملون من أجل استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط”، وذلك خلال اجتماع لهم الأحد عقدوه عبر الفيديو.
وضمت القمة الافتراضية قادة الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وقالت إيطاليا، التي تتولى رئاسة المجموعة في بيان عقب المؤتمر: “لقد خطت إيران بهذه التصرفات خطوات نحو زعزعة استقرار المنطقة وتخاطر بإثارة تصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه، يجب تجنب ذلك”.
ووفق بيان أصدرته الرئاسة الإيطالية للمجموعة ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب)، أن القادة أبدوا “استعدادهم لاتخاذ تدابير ضد إيران رداً على خطوات جديدة لزعزعة الاستقرار”.
كما طالب الزعماء من “إيران وحلفائها بوقف هجماتهم”، معربين عن تضامنهم الكامل “لإسرائيل وشعبها وأمنها”.
فيما نشر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على حسابه منصة (إكس) عقب الاجتماع “إثر المباحثات مع قادة مجموعة السبع، على جميع الأطراف أن يلتزموا ضبط النفس، نواصل جميعاً جهودنا لاحتواء التصعيد”.
بينما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، دير لاين في بيان منفصل، أنه سيتم “التفكير” بفرض “عقوبات إضافية على إيران (…) وخصوصا بشأن برامج المسيّرات والصواريخ”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردته (ا ف ب).
في غضون ذلك، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه دعا إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين، الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، إثر الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.
يأتي ذلك بعد هجوم إيران بأكثر من 200 مسيّرة وصاروخي ضد إسرائيل ليل السبت – الأحد، رداً على قصف قنصليتها في دمشق، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن “إحباط” الهجوم، مؤكداً إسقاط “99 بالمئة” من الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران، ووقوع أضرار “طفيفة” في قاعدة عسكرية بمنطقة النقب جنوباً.