دمشق
أعربت الحكومة السورية اليوم الأحد، عن تضامنها مع إيران مشيرةً إلى أن هجوم طهران “جاء في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس”.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، ما وصفته بـ “الاعتداءات الصهيونية” على سيادة وسلامة الأراضي السورية لا سيما المنشآت المدنية السورية منها مطاري حلب ودمشق الدوليين.
واعتبرت أن “الانتهاكات الإسرائيلية لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي (…) لم تؤدِ إلا إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة”.
وحمّلت الخارجية السورية مجلس الأمن والولايات المتحدة مسؤولية تفاقم الأوضاع في المنطقة، والسماح لإسرائيل “بتجاوز الخطوط الحمراء، وانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وطالبت في بيانها، مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهما في إدانة الجرائم، والعمل على وقفها فوراً، و”محاسبة مرتكبيها، ومنع إفلاتهم من العقاب”.
وجاء بيان الخارجية السورية إثر تصاعد التوتر في المنطقة عقب استهداف إسرائيل لمبنى القنصلية الإيرانية الذي أدى لمقتل 9 من قادة “الحرس الثوري” الإيراني في الأول من نيسان/أبريل الجاري.
وأدى ذلك، إلى شن إيران هجوماً “انتقامياً” على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، تقول تل أبيب أنها أسقطت 99 بالمئة منها، وسط استمرار التهديد والوعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران.