درعا
تعرض قيادي سابق بمجموعة مسلحة محلية وعنصر سابق في “المعارضة المسلحة” لمحاولة اغتيال أمس السبت، في عمليتين منفصلتين نفذهما مجهولون، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال “المرصد السوري” إن رصاص مجهولين أدى لمقتل عنصر سابق بصفوف “المعارضة المسلحة”، وسط مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي.
وأضاف أن مجهولين حاولوا اغتيال قيادي سابق لمجموعة مسلحة محلية عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي، مرجحاً فشل المحاولة في ظل “عدم ورود معلومات عن مقتله”.
وأشار “المرصد” إلى أن القيادي “خضع لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018، وعمل ومجموعته بعد ذلك مع المخابرات العسكرية للأجهزة الأمنية السورية”.
وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير الماضي، 95 حادثة، تسببت بمقتل 133 شخصاً، وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد محافظة درعا، حالة من الفلتان الأمني والفوضى منذ سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018.
وتستمر عمليات الاغتيال في مناطق متفرقة من المحافظة، في ظل غياب ضبط الحالة الأمنية من قبل القوات المنتشرة بكثرة في قرى وبلدات المحافظة.