دمشق
أصيب ثلاثة عناصر في القوات الحكومية السورية، أمس السبت، بقصف فصائل معارضة مسلحة مدعومة من تركيا، على شمال غربي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بوبوف، إنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل قصف لمواقع القوات الحكومية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، نفذته هيئة تحرير الشام/ “جبهة النصرة سابقاً” في محافظة اللاذقية”.
وأوضح أنه نتيجة لإطلاق النار، أصيب ثلاثة عناصر للقوات الحكومية في منطقة العريم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن يوم أمس، عن استهداف طائرة مسيّرة للقوات الحكومية، في قرية بريف محافظة حماة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف ريف محافظة إدلب الجنوبي.
كما وثّق المرصد مقتل جندي بصفوف قوات الحكومة “قنصاً” برصاص فصيل تابع لهيئة تحرير الشام.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع المذخّر فوق محاور الساحل، وتحليق طيران مذخّر تابع لـ”التحالف الدولي” في أجواء مدينة إدلب”، بحسب المرصد.
وشدد بوبوف، على أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، ويحلق بشكل ينتهك بروتوكولات عدم التصادم وانتهاك المجال الجوي السوري.
ويشهد خط التماس بين القوات الحكومية والهيئة توتراً دائماً، بالرغم من اتفاقية خفض التصعيد.