بيروت
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم السبت، إن إسرائيل “تترقب عن كثب هجوماً محتملاً” عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف غالانت في بيان أنه “يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا”.
في الأثناء، ألغت إسرائيل اليوم السبت، الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة بمناسبة الفصح، كما وضعت كل القوات المسلحة على أهبة الاستعداد بسبب هجوم محتمل من طهران.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري خلال الإعلان عن الإجراءات في مؤتمر صحفي، إن “عشرات الطائرات المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة الاستعداد”.
في السياق، حذّرت كندا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية، ورفعت تقييمها للمخاطر في المنطقة بسبب زيادة التهديدات بوقوع هجمات على إسرائيل.
وحثت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في منشور على “إكس” في ساعة متأخرة من الجمعة الكنديين المتواجدين بالمنطقة على التفكير في المغادرة بوسائل النقل التجارية.
وقالت “مع تزايد خطر وقوع هجمات على أراض إسرائيلية، يظل الوضع الأمني الإقليمي ملتهبا للغاية وقد يتصاعد دون سابق إنذار”.
فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أيضاً، إنه يتوقع أن تشن إيران هجوماً على إسرائيل “عاجلاً وليس آجلاً” وحذّر طهران من المضي قدماً في ذلك.
وأعلن “الحرس الثوري” الإيراني في وقت سابق اليوم السبت، عن مسؤوليته بالاستيلاء على سفينة “مرتبطة” بإسرائيل في الخليج، بُعيد إعلان وكالتا “يو كاي أم تي أو” و”أمبري” البريطانيتان للأمن البحري، الاستيلاء على سفينة من قبل “سلطات إقليمية” على بعد 50 ميلاً بحرياً قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
فيما اتهمت إسرائيل، السبت أيضاً، إيران بـ”القرصنة”، بعد الاستيلاء على سفينة مرتبطة بتل أبيب في مضيق هرمز، وطالبت العالم بتصنيف “الحرس الثوري” الإيراني “تنظيماً إرهابياً”.
واعتبر وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس: أن “نظام آية الله خامنئي يقوم بعملية قرصنة في انتهاك للقانون الدولي”.