موسكو
حقَّقَ الاقتصاد الروسي خطوة إيجابية تمثَّلَت بـ”تباطؤ التضخّم”، وفق ما أكّدته رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، التي أشارت إلى أن هذا التباطؤ “ليس كافياً حتى الآن لبدء خفض أسعار الفائدة” التي وصلت إلى 16 بالمئة.
وتأتي هذه الخطوة بحسب نابيولينا، كتأثير لـ”سياسة التشديد النقدي التي اتبعها البنك المركزي لمواجهة قوة طلب المستهلكين وضعف الروبل، العام الماضي”. وقالت أمام مجلس الدوما الروسي، أن خفض أسعار الفائدة سيحصل “عندما نقتنع بأن تباطؤ التضخم وصل إلى المعدل المطلوب”، دون أن تحدد ذلك المعدل.
وتوقع محللون في استطلاع لوكالة رويترز أن تصل أسعار الفائدة في نهاية هذا العام إلى 12.5 بالمئة. ويبلغ هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي 4 بالمئة.
ويُذكَر أن معدل التضخم في روسيا في شباط/فبراير تسارع ليبلغ 7.7 بالمئة على أساس سنوي، وفق الأرقام الصادرة الصادرة عن وكالة الإحصاء الوطنية “روستات”، منتصف آذار/مارس الماضي. علماً أن التضخم كان قد استقرّ في كانون الثاني/يناير 2024، عند مستوى 7.4 بالمئة على أساس سنوي.
ولا يزال ارتفاع الأسعار أحد المخاوف الرئيسية للشعب الروسي الذي تتأثر قدرته الشرائية بالعقوبات وبسبب ضعف الروبل مقارنة بالدولار واليورو. ولذلك جعل البنك المركزي الروسي مكافحة التضخم محور اهتمامه الرئيسي.