حمص
أطلقت مجموعة مسلحة سراح شخص مختطف لديها منذ 15 يوماً بريف حمص وسط سوريا بعد دفع عائلته مبلغاً مالياً كبيراً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن “عصابة خطف أفرجت عن شخص بعد دفع ذويه مبلغ مليار ليرة سورية (70) ألف دولار، وذلك بعد اختطافه بمنتصف شهر رمضان في قرية الفرحانية الشرقية شمالي حمص”.
وأضاف المرصد، أن عملية الخطف وقعت أثناء عمل الشخص في إصلاح أحد خطوط التشغيل ضمن فرن “المصري” بالقرية، حيث يعتبر أحد المختصين بإنشاء وتصميم أفران الخبز.
وجرت عملية الخطف من قبل مجموعة مسلحة يتزعمها شخص يدعى سليم النجار التابع لشجاع العلي المدعوم من “حزب الله اللبناني” ليتم إطلاق سراح شخص واحد فيما بقي آخر كان برفقته محتجزاً، وفق المرصد السوري.
ونهاية الشهر الماضي، تعرض شابا لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، دون معرفة مصيره إلى الآن.
وتشهد مناطق عدة بريف حمص بالقرب من الحدود السورية اللبنانية عمليات قتل وخطف وسرقة لعل أخرها الإثنين الماضي عندما تم العثور على جثة مجهولة الهوية تعود لشخص في العقد الخامس من العمر ملقاة داخل الأراضي الزراعية في قرية أبو حوري بريف القصير.