بيروت
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، أنه “لا توجد قوة في العالم” يمكنها أن تمنع القوات الإسرائيلية من دخول رفح للقضاء على عناصر حركة “حماس”.
وأضاف نتنياهو، خلال حفل تجنيد في قاعدة عسكرية، أن “قوى كثيرة تحاول منعنا من دخول رفح، لكن ذلك لن يجدي نفعاً”.
وحذر رؤساء مصر وفرنسا والأردن في بيان مشترك، إسرائيل من أن أي هجوم على مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة سيكون له “عواقب خطيرة”، مضيفين أن ذلك “لن يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة، ويهدد بتصعيد إقليمي”.
كما أشارت الولايات المتحدة أيضاً، خلال الأسبوع الماضي، إلى معارضتها لأي هجوم على رفح، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه “تم الآن تحديد موعد الهجوم على رفح”، من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضاً: “لدينا 3 أهداف، الأول هو إعادة المخطوفين جميعاً، والهدف الثاني هو القضاء على حركة حماس، والهدف الثالث هو التأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديداً على إسرائيل”.
ولا تزال منطقة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة خارجة عن السيطرة الإسرائيلية، حيث تفيد العديد من التقارير الإسرائيلية أن معظم قادة حركة “حماس” يعيشون هناك، كما تضم المنطقة مختطفين إسرائيليين.
يُذكر أن الصراع العسكري الأخير الذي اندلع بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” كان قد بدأ منذ 6 أشهر، بعدما قامت هذه الأخيرة بتنفيذ هجوم مفاجئ داخل الأراضي الإسرائيلية ذهب ضحيته حوالي 1200 إسرائيلي معظمهم من المدنيين.