بروكسل
يصل اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لبحث إمكانية تمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا ومناقشة الحرب في غزة. ومن المرتقب أيضاً أن يلتقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقر إقامته في فلوريدا.
ويعتزم الوزير البريطاني خلال لقاءه بلينكن، الضغط على المشرعين في الكونغرس لتمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا، وسيناقش أيضا خلالها حرب إسرائيل في غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنه قبيل اجتماعه مع بلينكن، سيلتقي كاميرون بالرئيس السابق ترامب في فلوريدا، واصفاً التواصل معه بأنه “ممارسة معتادة” مع مرشح معارض.
وقال كاميرون الأسبوع الماضي، إنه سيجتمع مع رئيس مجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري مايك جونسون ويحثه على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، والتي أرجأها لعدة أشهر.
وقال كاميرون في بيان “نجاح أوكرانيا وفشل بوتين أمران حيويان للأمن الأميركي والأوروبي”، مضيفا أنه من المهم الإثبات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “العدوان لا يجدي نفعا”.
وأضاف: “أي بديل لذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع بوتين على القيام بمحاولات أخرى لإعادة رسم الحدود الأوروبية بالقوة، وسوف يُسمع ذلك بوضوح في بكين وطهران وكوريا الشمالية”، بحسب وكالة فرانس برس.