بروكسل
لاقى أكثر من 94 شخصاً حتفهم غرقاً جراء انقلاب قارب قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق، نتيجة الحمولة الزائدة.
وقالت السلطات الموزمبيقية إن قارب صيد كان مكتظاً بالركاب الذين كانوا يحاولون الفرار من اليابسة بسبب معلومات كاذبة عن وباء الكوليرا، انقلب.
وبلغت الحصيلة الأولية 94 قتيلاً، لكن عمليات البحث مستمرة في ظل ظروف صعبة في البحر.
ووفقاً للسلطات المحلية، فإن قارب الصيد يمكن أن يستوعب 100 شخص كحد أقصى، رغم ذلك ركب فيه 130 شخصاً، ورجّحت أن يكون القارب قد تحطم عندما ارتطمت به الأمواج العالية، أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة قبالة إقليم نامبولا.
وقال وزير الدولة لإقليم نامبولا خايمي نيتو، إن اكتظاظ القارب أدى إلى انقلابه، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الأطفال بين الغرقى. وعثر عناصر الإنقاذ على خمسة ناجين ويبحثون عن المزيد، لكن ظروف البحر جعلت العملية صعبة.
وسجلت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا، وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ما يقرب من 15 ألف حالة إصابة بالمرض الذي ينتقل عن طريق المياه و32 وفاة منذ تشرين الأول/أكتوبر، وفقا للبيانات الحكومية.
ونامبولا هي المنطقة الأكثر تضرراً، فقد سجلت فيها ثلث جميع الحالات، وقال المسؤول إن فريق تحقيق يعمل على تحديد أسباب كارثة القارب.