درعا
ارتفعت اليوم الأحد، حصيلة الاشتباكات التي اندلعت في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي جنوب سوريا إلى 20 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال.
وقال مراسل “963+” إن ” كلاً من جمال محمود اللباد وطفليه قُتلوا نتيجة حرق منزلهم وهم بداخله من قبل فصيل محسن الهيمد المدعوم من “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية.
وأضاف المراسل أن نور جمال محمود اللباد و3 أشخاص آخرين من ذات العائلة قد قتلوا على يد ذات المجموعة، وهم من فصيل يقوده أحد أقربائهم يدعى أحمد جمال اللباد الملقب بـ”الشبط”.
كما قتل كلاً من “يحيى قاسم غازية ومجدي يحيى قاسم غازية وعلاء خليل العتمة وفؤاد محمد الخاروف وصبحي عبد الله اللباد وجمال ظاهر اللباد ونور عماد الشتار وهاني شاكر اللباد وعبدو أحمد اللباد وطارق حسني اللباد، على يد فصيل محسن الهيمد، وجميعهم من فصيل الشبط”.
وأردف مراسلنا أن “خلدون إبراهيم الهيمد ومحمد خليل إبراهيم الشعباني، الذين يتبعون لفصيل محسن الهيمد المدعوم من”الأمن العسكري” قتلا في الاشتباكات.
وأوضح إن “محمد خالد الزعوقي وهو مدني من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي جنوب سوريا، قد قتل نتيجة الاشتباكات”.
وأكد مراسلنا أن فصيل محسن الهيمد التابع للقوات الحكومية، كان قد نفذ حالات إعدام ميدانية وتصفية لعناصر فصيل “الشبط”، واحرقوا منازل وبداخلها سكانها.
وبيّن أن “الشبط تمكن من الهروب مع أحد أفراد فصيله ولم تتبين الجهة التي خرج إليها حتى الآن”.
وقال مراسلنا إن “أهالي مدينة الصنمين ناشدوا وجهاء محافظة درعا بالتدخل لضمان عدم تجدد الاشتباكات التي عرضت المدنيين للخطر”.
وارتفع عدد القتلى في مدينة الصنمين خلال اليومين الماضيين لأكثر من 27 شخصاً بينهم 10 أطفال وسيدة.
وتشهد درعا حالة من الفلتان الأمني، وسط استمرار عمليات الاغتيال والخطف، منذ عودة القوات الحكومية إلى المحافظة في صيف العام 2018.