دير الزور
نصبت القوات الروسية حاجزاً جديداً لها اليوم الأحد في قرية مراط الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية شمال محافظة ديرالزور شرقي سوريا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “تلك المناطق تشهد تنافساً كبير بين الفصائل المدعومة من روسيا ونظيرتها المدعومة من إيران، حيث تسيطر الأخيرة عليها بشكل شبه كامل”.
كما كشفت أن روسيا تحاول بسيط سيطرتها على مناطق سيطرة الحكومة شرقي الفرات التي تنحصر في سبع قرى فقط.
وكانت قد أرسلت القوات الروسية قبل فترة، تعزيزات عسكرية على طول خطوط التماس مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في مناطق شرقي الفرات.
وشملت التعزيزات راجمات صواريخ وعربات مدرعة، إضافة إلى عدد من الجنود، لتعزيز مواقعها في المنطقة.
وتتزامن التعزيزات الروسية شمالي محافظة دير الزور مع توتر تشهده المنطقة بين القوات الحكومية وفصائل تابعة لها من جهة، وبين “قسد” من جهة أخرى، حيث شهدت الأيام الماضية قصفاً صاروخياً متبادلاً بين الطرفين، وفق مصادر محلية.