بروكسل
كشفت السلطات النمساوية أمس السبت، عن تلقيها 845 طلب لجوء تحت فئة ‘‘لم شمل الأسر’’ منذ مطلع العام الجاري، بينهم 782 طلباً للأسر السورية.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، إن عدد الطلبات أكبر بكثير مما كان عليه الوضع في السنوات السابقة، موضحة أنها تلقت في الفترة نفسها من العام الماضي 421 طلباً، مقابل 310 طلبات في كانون الثاني/يناير 2022.
وأشارت الوزارة إلى أن السوريين لا يزالون في المقدمة كأكثر الطالبين للم شمل الأسر، حيث بلغت نسبتهم 92.5 % من إجمالي الطلبات في يناير الماضي، ونسبة 89 % و79 % في نفس الفترة من عامي 2023و 2022 على التوالي.
وحول أعمار المتقدمين، قالت وزارة الداخلية في بيانها؛ في العام الماضي من بين إجمالي 9180 شخصاً، كان هناك 3482 طفلاً تتراوح أعمارهم بين أشهر و6 سنوات كما كان هناك 2282 متقدماً في الفئة العمرية من 7 إلى 13 عاماً.
ووفقاً للقانون النمساوي، يحق لفرد الأسرة، سواء كان والداً لطفل قاصر أو زوج، أن يقدم طلب لم الشمل بشرط أن يكون الزواج قائماً وصحيحاً بالفعل قبل دخول الشخص الحاصل على الحماية الفرعية أو اللجوء إلى النمسا.
وتسببت طلبات لم شمل الأطفال ارتباكاً شديداً في المدارس النمساوية بسبب صعوبات استيعاب هذه الإعداد ودمج وتعليم اللغة، وفق وسائل إعلام غربية.
وكانت السلطات القبرصية ناشدت الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي، إلى اتخاذ إجراء قوي لوقف تدفق اللاجئين السوريين الذين يصلون من لبنان عن طريق البحر، وصرح نيكوس كريستودوليدس رئيس البلاد، إن قدرة الجزيرة على استقبال اللاجئين ‘‘وصلت إلى نقطة الانهيار’’.
وعلى خلفية الحرب السورية التي تلت احتجاجات منتصف آذار/مارس من العام 2011، لجأ ما يقارب 6.5 مليون شخص إلى 130 دولة، وتستضيف معظمهم دول مجاورة، بما في ذلك تركيا ولبنان والأردن، بحسب تقارير أممية.