درعا
قتل اليوم الأحد، عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، نتيجة اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية في مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي جنوبي سوريا، وفق ما أفاد مراسل “963+”.
وأضاف مراسلنا أن كل من (دنيا علي اللباد والطفل هاني شاكر اللباد، مجدي غازية وخلدون الهيمد) قتلوا نتيجة الاشتباكات المسلحة في حي الجورة وسط المدينة.
وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت عندما قامت مجموعة محسن الهيمد المتهمة بالانتماء لتنظيم “داعش” بمهاجمة منزل أحمد جمال اللباد الملقب بـ”الشبط”.
وذكر أن مجموعة الهيمد قامت باعتقال “الشبط” وسوقه إلى جهة مجهولة فيما تم إحراق منزله بالكامل بعد مقتل والدته وشقيقته نور جمال اللباد وابن شقيقته هاني.
وكان أهالي مدينة الصنمين أصدروا تعميماً بعدم قدوم أحد من خارج المدينة نتيجة توتر الوضع الأمني هناك، بحسب ما قال مراسلنا.
وأوضح أن الاشتباكات جاءت بعد يوم واحد من انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة الصنمين راح ضحيتها سبعة أطفال بينهم أربعة أشقاء.
ويتهم أهالي مدينة الصنمين مجموعة محسن الهيمد بالتبعية لـ”داعش” وتربطه علاقة جيدة مع العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري التابع للحكومة فيما يتهم الشبط ومجموعته بالعمل لصالح فرع أمن الدولة التابع للحكومة وارتكابها انتهاكات بحق المدنيين.
وشدد مراسلنا على أن القوات الحكومية المتواجدة بشكل كبير في مدينة الصنمين وعلى أطرافها لم تتحرك خلال اليومين مثل ما تفعل دائماً عند أي اشتباكات.