درعا
قُتل اليوم السبت، سبعة أطفال بانفجار عبوة ناسفة بريف محافظة درعا الشمالي جنوب سوريا، وفق ما أفاد مراسلنا في المحافظة.
وقال مراسل “963+” إن كل من الأطفال؛ “ريماس”، “عماد”، “عبير” و”حلا أيمن عصام اللباد”، و”وسيم عماد عصام اللباد”، “محمد فراس عصام اللباد” و”منير محمد اللباد”؛ قتلوا بانفجار عبوة ناسفة.
وأشار مراسلنا إلى أن الانفجار وقع في الحي الجنوبي على طريق المجبل بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، أمام منزل ذوي الأطفال.
وكانت العبوة مزروعة بجانب الطريق وتم تفجريها بالتزامن مع تواجد الأطفال بالقرب منها، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وأضاف أن أهالي المدينة يتهمون قائد إحدى مجموعات فرع أمن الدولة التابع للحكومة بتدبير الانفجار، فيما نفى الأخير متهماً مجموعات محسوبة على تنظيم “داعش” بالوقوف خلف التفجير.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، وسط استمرار عمليات الاغتيال والخطف، منذ عودة القوات الحكومية إلى المحافظة في صيف العام 2018.
والأسبوع الماضي، أدى انفجار لغم أرضي في ريف محافظة درعا السورية، إلى مقتل محمد عبدالرزاق الحاج علي، عند حراثة أرضه بجرارٍ زراعي على أطراف بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.
ويعاني أهالي محافظة درعا من تعرضهم للإصابات أو الوفاة بسبب الألغام التي زرعتها قوات الحكومة ولم تعمل على إزالتها منذ العام 2018.
وقتل 16 شخصاً وأصيب 8 آخرون، في عمليات اغتيال وحوادث متنوعة بمحافظة درعا جنوبي سوريا منذ مطلع الشهر الجاري، بحسب ما أفادت شبكة محلية.
وأحصت الشبكة، مقتل 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين، خلال عمليات اغتيال من قبل مسلحين مجهولين في مدن وبلدات إنخل وطفس وخراب الشحم ودرعا البلد والشيخ سعد.