دمشق
هاجم تنظيم “داعش”، اليوم السبت، نقاطاً لقوات الحكومة السورية وعدة قرى عند الشريط الفاصل بين محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد السوري إلى تعرض مناطق مأهولة بالسكان خاضعة لسيطرة الحكومة على الشريط الفاصل بين محافظتي الرقة ودير الزور، لهجمات من قبل التنظيم المتطرف.
وقال إن عناصر “داعش”، “تمكنوا من تثبيت نقاط لهم على طريق دير الزور – الرقة ومهاجمة قريتين تتبعان لناحية التبني بريف ديرالزور الغربي”.
كما تمركز عناصر من التنظيم المتطرف في محيط قريتي القصبي والبويطية بريف دير الزور، وسط مصير مجهول لقوات الحكومة المتواجدة في المنطقة، بحسب المرصد السوري.
وقال المرصد، إن تعزيزات عسكرية “للدفاع الوطني” و “لواء القدس” اتجهت من مدينة ديرالزور نحو ناحية معدان بريف الرقة بهدف تعزيز النقاط العسكرية للقوات الحكومية ومحاولة إعادة فتح طريق دير الزور – الرقة.
ووفق إحصائيات المرصد السوري، قتل 297 عسكرياً ومدنياً بهجمات واشتباكات مسلحة وانفجار ألغام في البادية السورية منذ مطلع العام الجاري وإلى الآن.