بروكسل
أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا عن تلقي مساهمة جديدة من اليابان تبلغ قيمتها 1.96 مليون يورو، ما يرفع إجمالي مساهمات اليابان في الصندوق إلى 53.36 مليون يورو منذ إنشائه.
وتعتبر هذه المساهمة الثامنة لليابان في صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وستساهم في توسيع عملياته في إطار برامج الإنعاش والاستقرار في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، إن “سنوات عديدة من الصراع تركت الشعب السوري في حالة يائسة”، مضيفة أنه “يجب ألا نسمح بمرور عام آخر من دون أن نبذل كل جهودنا نحو طريق يؤدي إلى السلام والأمن والازدهار”.
وشدد البيان على أن اليابان “تقف متضامنة مع الشعب السوري، وتسعى جاهدة لجعل السلام حقيقة بالنسبة لهم”.
وأعرب المدير العام لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، هاني خباز، عن “امتنانه وتقديره لليابان لالتزامها الثابت بمهمتنا”، مشيراً إلى أنه “من خلال هذه المساهمة، أصبحنا قادرين على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا، وتعزيز الأمل والمرونة في المجتمعات التي تسعى جاهدة من أجل حياة أفضل في سوريا”.
وتزيد المساهمة الأخيرة لليابان إجمالي المساهمات التي قدمتها الدول المانحة الـ 12 لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا إلى نحو 346.52 مليون يورو، وفق بيانات الصندوق.
وتأسس صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في أيلول/سبتمبر 2013، بمشاركة الولايات المتحدة وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، مع تمثيل “الائتلاف الوطني” السوري المعارض.
وخلال سنتين من تأسيسه، انضمت إليه الدنمارك والسويد وفنلندا واليابان والمملكة المتحدة والكويت وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن، بالإضافة إلى تركيا التي انضمت إلى الهيكل الإداري كعضو دائم بصفتها المهمة كبلد مضيف للإدارة التنفيذية للصندوق.
ويشرف على سياسات الصندوق واستراتيجيته مجلس إدارة مكون من الأعضاء المانحين وتركيا والأردن والبنك الألماني “KFW”، ووحدة الإدارة “MU” بحكم المنصب.
ويتولى رئاسته ممثل عن “الائتلاف الوطني”، ويجتمع مرة كل ستة أشهر لرصد وتقييم أولويات الصندوق والتصديق عليها وتقديم التوجيهات الاستراتيجية.