دمشق
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، أمس الجمعة، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، عودة اللاعب محمود داوود إلى صفوف المنتخب.
وقال الاتحاد في منشوره “الاعتذار من شيم الكبار.. أهلاً وسهلاً بك مجدداً”.
ونشر الاتحاد بياناً صادراً عن اللاعب داوود قال فيه: “إلى الجماهير السورية الغالية، أتفهم خيبة أملكم بسبب ما حصل في معسكر منتخب سوريا في مدينة الدمام، وأعتذر لعدم تمكني من ارتداء قميص المنتخب الوطني وجلب الفرح والسعادة لكم”.
وتابع البيان: “حصلت عدة ظروف صعبة أدت إلى اتخاذي قرارات لا تتوافق مع رغبتي وأمنياتي في إسعادكم، أعتذر أيضاً من زملائي وإخواني اللاعبين الذين أحبهم واحترمهم ومن الأشخاص الذين كانوا ينتظرون ارتدائي لقميص منتخب سوريا لأنني لم أستطع التواجد لمساندتهم خلال مباراة ميانمار، وأبارك لهم الفوز الهام الذي حققوه على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026”.
وأضاف اللاعب في بيانه: “كما أؤكد أنني وطوال مسيرتي الاحترافية كنت وما زلت أكن الاحترام والتقدير لكل المدربين الذي أشرفوا على تدريبي، وأود التوضيح بأن الحال نفسه حدث وسيحدث مع مدرب منتخب سوريا السيد هيكتور كوبر المحترم، وأنفي بشكل قاطع وجود أي خلاف بيني وبين الكادر الفني يتعلق بما حدث مؤخراً، فأنا لاعب محترف أعلم تماماً حقوقي وواجباتي وألتزم بها”.
وختم “داوود” بيانه بالقول إن “تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر أفتخر وأعتز به مع تمنياتي بالتوفيق دائماً للمنتخب الوطني”.
وكان قد غادر “داوود” بعثة منتخب سوريا لكرة القدم في السعودية قبيل مباراة ميانمار، وذكر الاتحاد في بيان حينها أن: “اللاعب غادر بعثة المنتخب في مدينة الخبر السعودية بسبب استحالة تلبية طلباته التي نقلها وكيل أعماله والتي ستؤثر على المنتخب الوطني الأول”.