واشنطن
في حين تبحث الولايات المتحدة الأميركية في احتمالات خفض أسعار الفائدة، تعود إلى الواجهة احتمالات رفعها في ظل استمرار التضخّم في البلاد.
ورأت محافِظة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، اليوم الجمعة، إنه من الممكن أن يضطر الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا ظل التضخم مرتفعاً، بدلاً من التخفيضات التي أشار زملاؤها المسؤولون إلى أنها محتملة، والتي تتوقعها الأسواق.
وقالت بومان إن صنّاع السياسات بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا يقوموا بتخفيف السياسة النقدية بسرعة كبيرة.
وتأتي الاحتمالات المطروحة في ظل ترقُّب حركة أسعار الفائدة، ولذلك، قالت بومان إن خفض معدلات الفائدة في وقت مبكر جداً أو بسرعة كبيرة جداً يمكن أن يؤدي إلى انتعاش التضخم، مما يتطلب زيادات أخرى في سعر الفائدة في المستقبل لإعادة التضخم إلى 2 بالمائة على المدى الطويل.
وبصفتها عضو في مجلس المحافظين لدى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإن بومان لديها حق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة. ومنذ توليها منصبها في أواخر عام 2018، تفضل بومان موقفاً أكثر صرامة تجاه احتواء التضخم.
وقالت بومان إن توقعاتها في الغالب ستميل في النهاية إلى خفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب، على الرغم من أنها أشارت إلى أن الفيدرالي لم يصل بعد إلى نقطة خفض الفائدة، موضحة أنها لا تزال ترى عدداً من المخاطر التصاعدية للتضخم.