دمشق
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن حوالي 1000 طفل قتلوا بسبب استمرار انتشار الألغام الأرضية في مناطق عديدة بسوريا منذ بداية النزاع عام 2011.
وأشار البيان الصادر أمس الخميس، إلى أن المدنيين يواجهون خطراً مستمراً بسبب الذخائر غير المنفجرة والألغام “مما يؤثر على حياتهم واستقرارهم بشكل كبير”.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 13 عاماً، استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، وتحديداً مخلفات الذخائر العنقودية، بشكل واسع النطاق، فتسببت في سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وبخاصة على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون وضع تحذيرات مناسبة، مما أدى إلى مزيد من التهديد على حياة المدنيين.
وبالرغم من الجهود المبذولة لإزالة مخلفات الحرب وتوعية المدنيين بخطورتها، فإن التحديات ما زالت قائمة، حيث يعيش ملايين المدنيين في مناطق محاصرة بالألغام والذخائر غير المنفجرة، مما يعيق عمليات الإغاثة ويشكل تهديداً على عملية إعادة الإعمار والتنمية في المناطق المتضررة.
من جانبها، أشارت منظمة الدفاع المدني السوري في بيان منفصل إلى تزايد وتيرة الاعتداءات العسكرية في العام الماضي، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في العديد من الهجمات، مما يهدد سلامة المدنيين ويعرض حياتهم للخطر.
وفي إطار الجهود الدولية لمكافحة هذا الخطر، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 4 نيسان/أبريل من كل عام كيوم دولي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بها، داعيةً إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة وتقديم الدعم للدول المتأثرة.