باريس
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن محاكمة المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام”، مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش ستعقد في 25 من نيسان/ أبريل 2025.
وقالت الصحيفة الفرنسية نقلاً عن “وكالة الصحافة الفرنسية(ا ف ب)”: إن “علوش يواجه تهمة التواطؤ في جرائم حرب في سوريا، بين عامي 2013 و2016، وفقاً لمذكرة إطلاع.
وتعقد محكمة الجنايات جلسة محاكمة لإسلام علوش بموجب الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي، بين25 من نيسان/ أبريل و23 من أيار/مايو 2025.
ويوجه القضاء الفرنسي لعلوش، تهمة المساعدة في تجنيد أطفال أو مراهقين بين عامي 2013 و2016، والمشاركة في “جمعية إجرامية” بهدف التحضير لـ”جرائم حرب”، مع احتمالية أن يواجه عقوبة السجن لعشرين عاماً.
ويقول إسلام علوش أمام القضاء الفرنسي إنه “كان مجرد متحدث “بلا تأثير” باسم فصيل “جيش الإسلام” الذي سيطر على الغوطة الشرقية في 2011.
ويأتي هذا الموعد بعدما قررت محكمة التمييز الفرنسية في شباط/فبراير الماضي، إسقاط التهمة الموجهة ضد علوش فيما يخص اختطاف أربعة ناشطين حقوقيين في الغوطة الشرقية بدمشق عام 2013.
ونقلت حينها “لوفيغارو” أن المحكمة رفضت طعناً بالقرار تقدمت به الأطراف المدنية وأيدت استنتاجات غرفة التحقيق، مشيرة إلى أن دعم تهمة الاختفاء القسري، يحتاج “عملاً إيجابياً ومشاركة مباشرة من قبل من هم في السلطة، وهو ما لا يبدو أنه تم إثباته”.
وأكدت الصحيفة حينها، أن إسلام علوش سيحاكم في باريس بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023،
وأكد محامي الدفاع عن علوش رافائيل كمبف إلغاء محكمة الاستئناف في باريس الإجراءات المتخذة ضد موكله، مضيفاً أنه غير مذنب بارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في أخذ الرهائن والاختطاف، ما يعني تبرئته من تهمة اختطاف الناشطة السورية المعروفة رزان زيتونة مع آخرين.
وتابع كمبف في حديث لوسائل إعلام عربية، أن محكمة الاستئناف في باريس قررت إحالة “إسلام علوش” إلى المحكمة الجنائية بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016.
ويعتبر (جيش الإسلام) هو تحالف إسلامي شارك في الحرب السورية، حيث كانت قاعدة عملياته الأساسية هي منطقة دمشق، ولا سيما مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية.
كما كان جيش الإسلام أكبر فصيل معارض مدعوم من تركيا في سوريا.