بيروت
قتل 5 عناصر من القوات الأمنية الإيرانية و15 مسلحاً بهجمات استهدفت مقرات للحرس الثوري الإيراني جنوب شرقي البلاد، وفقاً لما أعلنت عنه وزارة الداخلية ووسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.
وأفادت الداخلية الإيرانية، باحتجاز المسلحين لرهينة داخل أحد المقرات الأمنية التي تعرضت للهجوم، مساء أمس الأربعاء.
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية، إن القتلى الخمسة هم جندي وعنصر من الحرس الثوري وشخص “تعبوي”، بالإضافة إلى اثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار جنوب إقليم سيستان وبلوشتان.
وتبنت العملية ما أطلق عليها جماعة “جيش العدل” المعارضة، حيث أكدت الداخلية الإيرانية أن الهجوم على مقرات الحرس الثوري والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان كان يهدف لأسر أو قتل أكبر عدد من العناصر الأمنيين لكنه “فشل”.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية، مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً مسلحين في الشارع يحتمون بسيارات وسط اشتباكات مع القوات الأمنية.
وقال نائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون سيد مجيد مير أحمدي، إن “العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية”.
وجيش العدل هو جماعة إسلامية سنية متطرفة تعمل في جنوب شرق إيران وإقليم بلوشستان غرب باكستان.
واستهدفت إيران في كانون الثاني/ يناير الماضي، قاعدتين للجماعة المتشددة في باكستان بصواريخ مما أدى إلى رد عسكري سريع من إسلام أباد مستهدفة من قالت إنهم “متشددون” في إيران.