القاهرة
أدّى مرشح المعارضة في السنغال والمسجون السابق باسيرو ديوماي فاي، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهداً باستعادة الإستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.
وتغلب فاي (44 عاماً) على مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات، مما يعكس الآمال الكبيرة في التغيير في دولة يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة.
وقال فاي بعد أن أدى اليمين في مراسم حضرها مع زوجتيه إن “نتائج الانتخابات أظهرت رغبة عميقة في التغيير”.
وحضر المراسم أكثر من عشرة من رؤساء الدول والممثلين الإقليميين، منهم الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس غانا نانا أكوفو-أدو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.
وكان قد واجه الرئيس السنغالي الجديد ديوماي فاي، أول مأزق في مسيرته الرئاسية، وهو تحديد من تكون سيدة السنغال الأولى، فهو متزوج من ماري خون فاي وعبسة فاي، إحداهن محجبة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “حالته الزوجية تثير التساؤل بين الفضوليين حول عمن ستحمل لقب السيدة الأولى في البلاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وهو أول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين شرعيتين”.
ورداً على السؤال أي منهما ستشغل منصب السيدة الأولى؟ قالت ناتالي يامب الناشطة في شؤون الوحدة الإفريقية، إن “وظيفة السيدة الأولى غير موجودة في الدستور أو في أي نص سنغالي آخر”.
وأضافت أن باسيرو ديوماي فاي لن يكون أول أو آخر رئيس دولة لديه زوجتان رسميتان أو أكثر، مشيرة إلى أن هذا لم يشكل أي مشكلة على مستوى البروتوكول.
وأوضحت أنه سيتم وصف الزوجة التي ترافقه بـ”السيدة الأولى”، وإذا كان برفقتهما فستكون “السيدات الأوائل”.
وكان قد اصطف الملايين لساعات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت في 24 آذار/ مارس الماضي بعد محاولات من حكومة الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال لتأجيلها من شباط/فبراير إلى كانون الأول/ديسمبر، ثم إلى حزيران/يونيو.