ديرالزور
أعلن تنظيم “داعش” المتطرّف اليوم الثلاثاء، عبر مواقع مقرّبة منه، عن تبنّيه أربعة عمليات ضد قوات “سوريا الديموقراطية” المعروفة اختصاراً بـ “قسد” في دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد.
ونشرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم بياناً قالت فيه، إن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لـ”قسد” عند مدخل بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة ثالث بجروح. كما استهدف التنظيم، بسلاح رشاش آلية عسكرية لقوات “سوريا الديموقراطية” المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” في سوريا والعراق المجاور، على الطريق العام ببلدة ذيبان ما أدى لمقتل وإصابة ثلاثة عناصر.
وفي مدينة الشحيل ذكرت الوكالة المقربة من التنظيم أن عناصر التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة مقراً لـ “قسد” بحي الشبكة وسط المدينة ما أدى لإصابة عنصر على الأقل.
وقال التنظيم في بيانٍ أيضاً، إن عناصره “استهدفوا عنصراً من قسد بسلاح رشاش قرب بلدة الهول ما أدى لمقتله ومصادرة بندقيته”.
ولم تعلق قوات سوريا الديموقراطية (قسد) على هذه الهجمات حتى اللحظة. لكن التنظيم المتطرّف كثف من هجماته في البادية السورية وشرقي البلاد، حيث تتمركز قوات “سوريا الديموقراطية”.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تنظيم “داعش” نفّذت منذ بداية شهر رمضان 32 عملية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، أسفرت عن مقتل 88 شخصاً بينهم 3 مدنيين.
وينشط “داعش” في البادية السورية وشمال شرقي البلاد، إذ يشن عمليات مباغتة على مقاتلي “قسد” والقوات الحكومية بين الحين والآخر.
وكانت السفيرة الأميركية في العراق في وقتٍ سابق أن “داعش” ما زال بإمكانه شنّ عمليات “إرهابية”، مشيرةً إلى أن محاربة التنظيم يجب أن يتم بتكاتف الجميع، في إشارة إلى “قسد” والقوات العراقية وقوات “البيشمّركة”.