دمشق
أعلنت إيران اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وسط تصاعد التهديدات بـ ‘‘الثأر’’.
وارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق إلى 13 بعدما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون أمس أن عدد القتلى بلغ 11، فيما كانت أعمال البحث وسط الأنقاض مستمرة، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأعلنت وزارة الصحة السورية أن “عدد المواطنين السوريين الذين قتلوا جراء الغارة يوم أمس ارتفع إلى أربعة، بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين ومعظم هذه الإصابات بليغة ومنها ما زال قيد العلاج”.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في رسالة وعيد: ‘‘سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها’’.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن ‘‘هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد’’، موضحاً أن إسرائيل ستشهد “يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة، وستشاهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي’’.
وأضاف أن على إسرائيل أن تعلم أنها لن تحقق أهدافها “الشريرة” بمثل هذه الممارسات ‘‘اللاإنسانية’’، على حدّ تعبّيره.
وأمس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، في استهداف هو الثالث من نوعه خلال أسبوع.
وكشف “الحرس الثوري” الإيراني، عن هوية 7 قتلى من كبار المستشارين العسكريين خلال الهجوم الإسرائيلي، وهم “العميدين” محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، إلى جانب 5 ضباط آخرين هم “حسين أمان اللهي، السيد مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني”.
وأثار القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية ردود فعلٍ دولية.
وبطلب من روسيا، سيعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة للتباحث بشأن الغارة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق.