دمشق
أفاد نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، يوري بوبوف، أن روسيا أنشأت مركزاً إضافياً للشرطة العسكرية في منطقة مرتفعات الجولان السورية على الحدود مع إسرائيل.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “إنترفاكس” الروسية، قال بوبوف إنه “في إطار مراقبة الوضع على خط “برافو” للمنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية وقوات الحكومة السوريةفي مرتفعات الجولان، سيتم نشر موقع إضافي للشرطة العسكرية الروسية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن مركز الشرطة العسكرية الجديد “سيقوم بمراقبة مدى ملاءمة إنهاء الخلافات بين الطرفين”.
ومطلع العام الجاري، نشرت قنوات مقربة من الجيش الروسي في تطبيق تيلغرام صوراً تظهر للمرة الأولى نقاط مراقبة وتفتيش جديدة في الجنوب السوري قرب هضبة الجولان، من أجل مراقبة حماية الحدود مع إسرائيل.
وقالت مصادر محلية إن “الصور المنشورة حديثاً هي من نقطتين روسيتين، الأولى تقع جنوبي بلدة المعلقة بريف القنيطرة، أما الثانية فتقع جنوبي بلدة الناصرية، في منتصف الطريق بين مدينة نوى شمال غربي درعا وبلدة الرفيد المطلة على الجولان.
وتناقلت وسائل إعلام روسية مقطع فيديو في 22شباط/فبراير الماضي قالت إنه “لدوريات من الجيش الروسي قرب الخط الحدودي للجولان السوري”.
ولم تذكر وسائل الإعلام عدد الآليات المشاركة في تلك الدوريات، كما لم تفصح عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بطبيعة مهمتها.
وتشهد الحدود السورية قرب الجولان توترات منذ عدة أشهر، لكنها تصاعدت بعد مقتل قياديين إيرانيين بغارات إسرائيلية في دمشق ومحيطها، وما تبع ذلك من تهديدات إيرانية بالرد على الاستهدافات، خاصة بعد مقتل عدد من ضباط “الحرس الثوري” في مبنى القنصلية الإيرانية الذي استهدفته تل أبيب أمس الإثنين.
وكانت قد هددت إيران إسرائيل بأن هذا الاستهداف لن يمر دون “رد حاسم” وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.