أنقرة
دعت الرئيسة المشاركة لحزبٍ تركي مؤيد للأكراد، مندوبي حزبها ومسؤولي صناديق الاقتراع إلى عدم التخلّي عن “حماية” صناديق الاقتراع عقب إنتهاء التصويت في الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا اليوم الأحد.
وقالت تولاي حاتم أوغلاري الرئيسة المشاركة لحزب “المساواة وديموقراطية الشعوب” المؤيد للأكراد والذي يعرف اختصاراً بـ DEM في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع “إكس”: “دعونا لا نتخلى لحظة واحدة عن حماية صناديق الاقتراع من كل أنواع التلاعب”. وأضافت : “دعونا ندافع عن إرادتنا ضد الدعاية السوداء للحكومة”.
Değerli arkadaşlar, sandık görevlileri ve halklarımız,
Oy sayımları sürüyor. Her türlü manipülasyona karşı tek bir an bile sandıkları korumaktan vazgeçmeyelim. Rehavete kapılmayalım, iktidarın kara propagandasına karşı irademizi savunalım.
Oy torbalarını İlçe Seçim Kuruluna…
— Tülay Hatimoğulları (@TulayHatim) March 31, 2024
وجاءت تغريدة الرئيسة المشاركة للحزب المؤيد للأكراد قبل نحو ساعتين من إعلان النتائج الأولوية للانتخابات المحلية التي تشكل اختباراً كبيراً لإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يسعى لاستعادة رئاسة بلدية إسطنبول بعدما خسرها حزبه في انتخابات 2019.
وسبق أن عزلت وزارة الداخلية التركية في السنوات الأخيرة العشرات من رؤساء البلديات المنتخبين الذين ينتمون للحزب المؤيد للأكراد، حيث عيّنت “وكلاء حكوميين” عوضاً عنهم بعدما زجّت العشرات منهم في السجون.
من جهته قال أوزغور أوزال رئيس حزب “الشعب الجمهوري” في تركيا وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد إن هناك “أخبار جيدة قريباً”، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “إكس” عقب إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا الأحد.
وأضاف أوزغور في تغريدته: “سنحمي ديموقراطيتنا وشعبنا حتى النهاية”.
وأغلقت مكاتب الاقتراع في تركيا، الأحد، بعد الانتخابات البلدية التي جرت في أنحاء البلاد، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
وقال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينير للصحافيين، إن “العملية الانتخابية انتهت من دون أي مشكلة باستثناء بضعة حوادث”، في إشارة إلى الاشتباكات التي جرت في مدينة ديار بكر الكردية جنوب شرقي تركيا والتي أدت خلّفت قتيلاً واحداً و12 جريحاً.
ويختار الناخبون الأتراك البالغ عددهم 61 مليوناً، الأحد، رؤساء بلدياتهم.
وفي تسعينيات القرن الماضي، شكّل انتخاب أردوغان رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى محطة بارزة على صعيد مشواره السياسي.
ورغم وقوفه الآن “في الكواليس” مقدماً الدعم من الخلف ما يزال اسمه حاضراً وكأنه المرشح الفعلي الذي ينافس أكرم إمام أوغلو قائد دفة “الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة.
وألقى أردوغان (70 عاماً) بكل ثقله في الحملة الانتخابية فجاب البلد البالغ عدد سكانه 85 مليون نسمة إلى جانب مرشحي حزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه وعقد مهرجانات انتخابية بوتيرة وصلت أحيانا إلى أربعة مهرجانات في اليوم الواحد.
ومن المقرر أن يبدأ صدور النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تركيا عند العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش).