برلين
كشفت تقارير صحفية، أن البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، يواجه تهمة جديدة تتمثل في السرقة الأدبية.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية: إنه “سيتعين على داني ألفيس الظهير الأيمن التاريخي لبرشلونة أن يواجه العدالة مجدداً في قضية سرقة أدبية”.
وأضافت الصحيفة: “استنكر الملحنان جوليانو ماتيوس وتياغو أغنية نشرها ألفيس قبل سنوات قام بأدائها كجزء من مشروع الأمم المتحدة لمحاربة المعلومات المضللة أثناء فترة وباء فيروس كورونا”.
وعلق جوليانو ماتيوس الذي يدعي بأن الأغنية تعود له، قائلًا إن ألفيس دعاه للسفر إلى أوروبا عام 2016 لأنه كان مهتما بدخول عالم الموسيقى، وبعد بضعة أشهر قام بعرض الأغنية المعنية عليه.
وشارك في العمل الذي قاده داني ألفيس، فنانون موسيقيون آخرون، ويدعي الملحنان أن لاعب كرة القدم السابق استبعد بشكل احتيالي أسماء المبدعين الحقيقين، وهو اتهام وصفته صحيفة “ماركا” بـ “الأكثر خطورة”، وأضافت “لأنه يشير إلى أن الأمم المتحدة استخدمت عملاً من تأليف مسروق، في حملة ناضلوا فيها، على وجه التحديد، لمحاربة الأخبار الكاذبة حول الوباء”.
ونفى محامي داني ألفيس الاتهامات، وقال: “تم تصميم العمل حصرياً بواسطة داني ألفيس، إنهم يريدون إثراء أنفسهم بشكل غير مشروع”.
وجاءت هذه القضية بعد أن دفع البرازيلي ألفيس، كفالة مليون يورو للحصول على الحرية المؤقتة عقب محاكمته في قضية الاعتداء الجنسي والتي حكم عليه بسببها بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة.