برلين
هبطت القيمة السوقية للاعب “شتوتغارت” الألماني ذي الأصول السورية، محمود داوود بعد انضمامه إلى المنتخب السوري لكرة القدم ثم مغادرته لاحقاً دون المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتراجعت قيمة داوود من 14 مليون يورو إلى 8 ملايين بمقدار 6 ملايين يورو وذلك بعد اختياره الانضمام لمنتخب سوريا بكرة القدم.
وكان قد تصدر لاعب خط الوسط الألماني قائمة اللاعبين العرب الأعلى قيمة سوقية في قارة آسيا قبل تراجعه الأربعاء الماضي.
وغادر داوود معسكر المنتخب السوري في السعودية قبل ساعات فقط من مباراة سوريا ضد منتخب ميانمار ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، الثلاثاء الماضي، مغادرة محمود داوود معسكر المنتخب قبل مواجهته أمام ميانمار، مرجعاً ذلك إلى “استحالة تلبية طلباته”.
بدوره، قال داوود في بيان نشره على حسابه في منصة ‘‘إنستجرام’’، إنه ‘‘باعتباري أحد لاعبي كرة القدم المحترفين ذوي الخبرة، أعتقد بشدة أن كل لاعب يجب أن يكون قادراً على تقديم أفضل ما لديه لتكريم بلده وعلمه وفريقه الوطني، وللقيام بذلك، يجب وضع كل لاعب في أفضل الظروف الممكنة، خاصة على أرض الملعب’’.
وأردف: ‘‘تعمل كرة القدم ذات المستوى الأعلى بمبادئ محددة يجب معرفتها واحترامها والوفاء بها، عندما لا تشعر أن هذه المبادئ والشروط متطابقة وأن الوعود التي قطعتها لم يتم الوفاء بها، فإنك تحتاج إلى التراجع’’.
وأشار إلى أن ‘‘إذا لم يكن مسموحاً لك أن تكون حلاً، على الأقل ليس عليك أن تكون جزءاً من المشكلة”.
وأوضح داوود، أنه ‘‘نظراً للاحترام الكبير الذي أكنه لبلدي وعلمي وشعبي، لن أدلي بأي تعليق على بيان الاتحاد السوري لكرة القدم والاتهامات المزعومة ذات الصلة في يوم المباراة’’.