برلين
كشف موقع “asieslavidatele” سر الحفل الذي أقامه اللاعب البرازيلي السابق داني ألفيس في منزله بعد أيام من إطلاق سراحه.
وقال الموقع إن “داني ألفيس استضاف حفلة ليلة الثلاثاء في منزله، بمناسبة عيد ميلاد والده دومينغوس ألفيس دا سيلفا استمر حتى الساعة الخامسة صباحاً”.
وكان قد غادر ألفيس السجن يوم الإثنين الماضي بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو (1.09 مليون دولار).
وقالت الخبيرة في التواصل غير اللفظي باتريشيا جيرادو: “عندما غادر السجن يمكننا أن نرى ألفيس ورأسه مرفوع وصدره إلى الأمام، دون أن يظهر أي علامة على الخجل، ربما لإعادة تأكيد البراءة التي دافع عنها دائماً، أنه يريد أن يبدو واثقاً”.
وأضافت: “كما يتم ملاحظة بعض التعبيرات الدقيقة التي يصدرها الفم، مثل تحريك الشفاه إلى الداخل، وهذه لفتة الاحتواء التي نقوم بها عندما نريد قمع فكرة ما، فكرة أو عاطفة في هذه اللحظة”.
وتابعت قائلة “قد تكون الحالة هي التوتر أو القلق الذي تعاني منه في تلك اللحظة، في اللحظة التي يدخل فيها منزله، نرى بعض نظرات التحدي للصحافة، ويرفع نظره لبضع ثوان”.
وواصلت: “علاوة على ذلك، لاحظنا أنه يمضغ العلكة، وهو ما قد يكون آلية للتخلص من بعض التوتر أو القلق الذي قد يعاني منه”.
وكانت قد قضت محكمة محلية في برشلونة بإمكانية إطلاق سراح داني ألفيس بكفالة مشروطة أثناء استئناف إدانته بالاغتصاب، وقد قضى حوالي ربع مدة سجنه البالغة أربع سنوات ونصف.