بغداد
أعلنت “خلية الإعلام الأمني” العراقية عن مقتل مسؤول نقل الأسلحة والمتفجرات والأفراد بين الحدود العراقية والسورية، وذلك في عملية وصفتها بـ”النوعية” على الحدود العراقية- السورية.
وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك اليوم، الخميس 28 من آذار/مارس، إن “الإرهابي سمير خضر شريف النمراوي قُتل بعملية أمنية على الحدود مع سوريا، وهو المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسوريا”.
وأضافت أن النمراوي من “القيادات الإرهابية” المسؤولة عن قتل مدنيين في محافظة الأنبار غربي العراق.
ولا يزال تنظيم “داعش”، يحتفظ بخلايا متوزعة في المناطق الممتدة بين سوريا والعراق، وينفذ هجمات خاطفة في البلدين منذ سنوات.
وكان التنظيم المصنف إرهابي قد أعلن خلال اليومين الماضيين مسؤوليته عن هجوم بمحافظة كركوك العراقية، في 24 من آذار/مارس الحالي، كما أعلن اليوم، الخميس، عن ثلاث هجمات استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة “داعش” على الجانب السوري من الحدود.
وأعلن التنظيم، الأمس الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم طال عناصر من “قسد” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
ويقتصر وجود قادة “داعش” على سوريا والعراق منذ نشأته عام 2014، رغم أن نشاطه الأكبر يعتبر في دول إفريقية، إضافة إلى أفغانستان التي يصفها بـ”ولاية خراسان”.
وتستمر أعمال قيادة قوات حرس الحدود العراقية في بناء جدار أسمنتي يفصل أراضيها الغربية عن الأراضي السورية، الذي دخل مرحلته الثانية في 2 من تشرين الأول 2022.
ويهدف بناء هذا الجدار لمكافحة نشاط تنظيم “الدولة” الذي يتنقل على جانبي الحدود بين سوريا والعراق.
وبحسب مراقبين فإن “داعش” يتمسك بمركزيته في سوريا والعراق، بما أسماه “نشأة الجهاد في المنطقة”، ولا يزال يفضّل الاحتفاظ بالعراق وسوريا كمركز له، بناء على مجموعتين واسعتين مترابطتين من الأسباب العملية والأيديولوجية.