درعا
قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم صف ضابط من قوات الحكومة السورية، بهجومين منفصلين في محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي البلاد، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال موقع محلي، أمس الأربعاء، إن الشابين (عبد الله حوشان وأكرم الحمد) قتلا برصاص مجهولين استهدفهما مباشرةً على طريق تل الكتيبة غربي بلدة محجة شمالي درعا.
وأضاف الموقع أن عملية الاغتيال نفّذها 4 مسلّحين ملثمين كانوا يركبون دراجات نارية قادمين من بلدة محجة، التي ينحدر منها الشابان.
وكان الشابين المقتولين عنصرَين سابقين في “الجيش السوري الحر”، ولم ينخرطا ضمن أي جهةٍ عسكرية عقب إجراء “التسوية”، منتصف تموز/ يوليو 2018.
وبالتزامن، قُتل المساعد (صف ضابط) في الأمن العسكري التابع لقوات الحكومة، محمد حبيب كوسا الملقب بـ”أبو حبيب”، برصاص مجهولين استهدفه مباشرةً في قرية المعلّقة جنوبي القنيطرة.
وبحسب الموقع المحلي، فإنّ “كوسا” سبق أن تعرّض، للاستهداف بعبوةٍ ناسفة في ريف القنيطرة، لكنّه نجا من الاستهداف حينذاك.
وقبل أيام، قُتل المساعد أوّل في فرع الأمن السياسي التابع للحكومة علي غالية، برصاص مجهولين استهدفه مباشرةً على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الغربية وخربة غزالة شرقي درعا.
وتصاعدت عمليات الاستهداف ضد ضباط وعناصر قوات الحكومة في درعا، أواخر شهر فبراير الماضي ومطلع الشهر الجاري، وتم تسجيل 9 عمليات استهداف ضد الحكومة، أسفرت عن مقتل 7 من قوات الحكومة بينهم 3 ضباط.