دمشق
رد اللاعب محمود داوود المحترف في دوري الدرجة الأولى الألماني “البوندسليغا”، على بيان الاتحاد السوري لكرة القدم عقب مغادرته معسكر المنتخب السوري قبل مباراة ميانمار في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وغادر لاعب فريق شتوتغارت الألماني معسكر المنتخب المقام بالسعودية، وقال الاتحاد السوري في بيان، أمس الثلاثاء، إن مغادرة اللاعب جاءت بسبب استحالة تلبية طلباته التي نقلها لهم وكيل أعماله، موضحاً أنه ‘‘سيتم وضع الشارع الرياضي بكافة التفاصيل في وقت لاحق’’.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن رغبة داوود بمغادرة المعسكر بسبب ‘‘الاستياء الناتج عن نوع التدريبات’’.
وأوضح داوود في بيان نشره على حسابه في منصة ‘‘إنستجرام’’ ، قال فيه ‘‘باعتباري أحد لاعبي كرة القدم المحترفين ذوي الخبرة، أعتقد بشدة أن كل لاعب يجب أن يكون قادراً على تقديم أفضل ما لديه لتكريم بلده وعلمه وفريقه الوطني، وللقيام بذلك، يجب وضع كل لاعب في أفضل الظروف الممكنة، خاصة على أرض الملعب’’.
وأردف: ‘‘تعمل كرة القدم ذات المستوى الأعلى بمبادئ محددة يجب معرفتها واحترامها والوفاء بها، عندما لا تشعر أن هذه المبادئ والشروط متطابقة وأن الوعود التي قطعتها لم يتم الوفاء بها، فإنك تحتاج إلى التراجع’’.
مشيراً إلى أن ‘‘إذا لم يكن مسموحاً لك أن تكون حلاً، على الأقل ليس عليك أن تكون جزءاً من المشكلة”.
وأوضح داوود، أنه ‘‘نظراً للاحترام الكبير الذي أكنه لبلدي وعلمي وشعبي، لن أدلي بأي تعليق على بيان الاتحاد السوري لكرة القدم والاتهامات المزعومة ذات الصلة في يوم المباراة’’.
ويأتي ذلك بعد أيام من موافقة داوود على تغيير جنسيته الرياضية الألمانية والموافقة على تمثيل منتخب سوريا.
وحقق المنتخب السوري فوزاً عريضاً بنتيجة (0-7) على ميانمار أمس الثلاثاء، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في وصافة المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان بـ 9 نقاط، وكوريا الشمالية ثالثاً بـ 3 نقاط، وتتذيل ميانمار بنقطة.