دمشق
أشار مدير الإنارة في محافظة دمشق التابعة للحكومة السورية وسام محمد إلى الدعم المقدم من السفارة الصينية لخطة محافظة دمشق المتعلقة بإنارة الشوارع والأنفاق بالطاقة البديلة.
ولفت محمد إلى وجود مجموعة من المناطق موضوعة ضمن الخطة لتركيب أجهزة طاقة شمسية خلال الفترة القادمة، منها كراج السيدة زينب والشوارع المؤدية إليها، وأوتستراد الزاهرة، وطريق المزة جبل.
وبحسب صحيفة “الوطن”، المقربة من الحكومة فإن السفارة الصينية وعدت بدفعات قادمة من الأجهزة خلال الفترة القادمة،
ونوّهت الصحيفة إلى أن “المحافظ” التقى السفير الصيني بدمشق لبحث علاقات التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
وذكر مدير الإنارة تركيب 20 بطارية لإنارة شارع بيروت من ساحة الأمويين وحتى جسر فيكتوريا، ما يخفف من حوادث السيارات، لافتاً إلى أن أوتستراد المزة أصبح مناراً بالكامل، إضافة إلى تركيب أجهزة طاقة في شارع الثورة.
وعن الدور الصيني في دعم القطاعات المحلية ذكرت في وقت سابق وكالة الأنباء التابعة للحكومة السورية “سانا” أن الصين قدمت “مساعدات” لقطاع الاتصالات تتضمن تجهيزات تخدّم 4 محافظات هي ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور.
وقالت الوكالة إن وزير الاتصالات في الحكومة إياد الخطيب وقع مع السفير الصيني بدمشق شي هونغوي شهادة التسليم والاستلام للتجهيزات الصينية في مبنى الوزارة بدمشق.
وكشف الخطيب أن الدفعة الأولى من المنحة الصينية وصلت وهي 100 ألف بوابة إنترنت مدعومة بالصوت سيتم تركيبها في 26 مركزاً هاتفياً، على أن يبدأ التركيب من مركز اتصالات “ببيلا” بريف العاصمة دمشق.
واعتبر سوريين في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي أن “خطوة السفارة جيدة لو أن هذا الدعم تم تحويله على دعم الشعب في لقمة عيشه”، في إشارة إلى عدم الجدوى من تركيب هذه الإنارة ليلاً بسبب أن كل المناطق في دمشق تغلق محلاتها في أول المساء، ويرى البعض الآخر، أن المواد الغذائية والطبية والمحروقات أهم من الإنارة.
وتتصف كل مناطق سيطرة الحكومة بالظلام الدامس ليلاً بسبب تردي وضع التيار الكهربائي، في حين أن 90 % من المدنيين يعانون الفقر بحسب تقارير أممية.