واشنطن
قالت الولايات المتحدة إن روسيا تحمي الرئيس السوري بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان عبر عرقلة عمل “اللجنة الدستورية”.
ونددت واشنطن بما وصفته “دور روسيا المتكرر في حماية بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان”، بما في ذلك عرقلة موسكو لعمل “اللجنة الدستورية” التي تعتبر الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتوافق مع القرار الأممي 2254، وفق بيان صادر عن السفارة الأميركية في سوريا.
ورفضت روسيا بعد الجولة الثامنة من “اللجنة الدستورية” السورية استمرار انعقاد جلسات اللجنة في جنيف مبررة ذلك بابتعاد سويسرا عن حياديتها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وأفاد بيان السفارة بمناسبة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة، أن روسيا مازالت تنشر المعلومات والأخبار المضللة لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وهو ما حدث مُؤخراً عبر تصويت موسكو ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة للأشخاص المفقودين في سوريا.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون قد اقترح العاصمة السعودية الرياض لاستضافة الجولة التاسعة من “اللجنة الدستورية”، خلال زيارته إلى دمشق ولقائه الأسد قبل أيام.
وفي بيان آخر أكدت الولايات المتحدة دعمها لتطلعات السوريين من أجل التوصل إلى حل سياسي وذلك بعد 13عاماً على بدء الحرب في سوريا، مشيرة إلى المتظاهرين في السويداء الذين حافظوا على دعواتهم السلمية للتغيير لأكثر من 6 أشهر، وفق البيان.