الحسكة
قالت مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في البنتاغون، دانا سترول إن مخيم الهول الذي يؤوي الآلاف من عناصر و عائلات “داعش”، يعد أحد أكثر الأماكن “بؤساً على وجه الأرض”.
ووصفت الدبلوماسية الأمريكية مخيم “الهول” بـ “القنبلة الموقوتة”، نظراً لخطورة تنظيم “داعش” هناك المصنف على لوائح الإرهاب العالمي.
وجاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية التي أشارت للعملية الأمنية الأخيرة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” داخل المخيم، وأسفرت عن العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة، وعشرات المقاتلين من “داعش”، وامرأة إيزيدية احتجزها التنظيم لما يقرب من 10 سنوات.
و أوضحت الصحيفة أن التحدي الأبرز حالياً الذي يواجه الولايات المتحدة وشركائها الدوليين فيما يتعلق بالمخيم، هو مواجهة “جهود التنظيم لدفع من في المخيمات إلى التطرف”.
و نوّهت الصحيفة إلى أن هناك بعض “المحفزات المحتملة” التي يمكن أن تساهم في انفجار الاوضاع في “الهول”.
و تابعت الصحيفة أنه في أكتوبر من عام 2019، دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى سحب كامل القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع ويقرر الإبقاء على نحو 900 جندي، مضيفةً أن موقف ترامب “غير واضح” بشأن سوريا حال عودته للبيت الأبيض بعد انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
وكانت قد أكدت السفيرة الأميركية لدى بغداد الأحد الماضي، ألينا رومانوفسكي، أن “تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديداً في العراق”.
وقالت رومانوفسكي، إن “عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل، لم ينته بعد”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد هزمت تنظيم “داعش” في آخر معاقله داخل بلدة الباغوز شرقي سوريا في عام 2019، إلا أنه مازال حتى اللحظة يشن هجمات متفرقة داخل البلاد، كانت آخرها قتل 7 مدنيين يجمعون “الكمأة” جنوب الرقة شرقي سوريا.