بروكسل
حل الأجانب السوريون في المرتبة الرابعة بين المتورطين بارتكاب جرائم في النمسا، خلال العام الماضي.
وقال وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، اليوم الإثنين، إن بلاده شهدت ‘‘ارتفاعاً كبيراً’’ في نسبة الأجانب المتورطين بارتكاب جرائم في عام 2023، وفي مقدمتهم مواطني رومانيا وألمانيا وصربيا وسوريا على الترتيب.
وقال كارنر في تصريحات إعلامية، إن “من بين نحو 330 ألف مشتبه بهم في إجمالي الجرائم، يوجد أكثر من 150 ألفاً لا يحملون الجنسية النمساوية، أي قرابة 45%”.
ولفت الوزير إلى أن الدول العشر الأولى التي تورط مواطنوها في ارتكاب الجرائم بالنمسا في العام الماضي هي على الترتيب رومانيا (17990)، تليها ألمانيا (14727)، صربيا (11067)، سوريا (9156)، المجر (9073)، تركيا (8152)، سلوفاكيا (7195)، أفغانستان (5923)، البوسنة والهرسك (5047) وكرواتيا (4718).
ونهاية شهر كانون الثاني / يناير الماضي، واجه لاجئ سوري تهمة ‘‘الشروع بالقتل’’ أمام القضاء النمساوي، بعد طعن زميل له بسكين داخل بناء يقع في مدينة “نويسيدل أم سي” في النمسا.
وأكد كارنر أن ‘‘الشرطة تركز حالياً على مخاطر الجريمة الأجنبية في البلاد، وعلى حظر الأسلحة وملاحقة جرائم السطو والعنف، خاصة لدى الشباب، كما تواصل الضغط على مافيا التهريب’’.