واشنطن
يهدد استحقاقين أساسيين أمام القضاء في نيويورك، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ويقوض الاستحقاقين سمعته كملياردير مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويواجه ترامب تهماً في أربع قضايا جنائية وسبق أن حكم عليه بغرامات كبيرة في قضيتين مدنيتين، وينبغي عليه أن يمثل أمام أحد القضاة الجنائيين في مانهاتن عند الساعة 09,30 (الساعة 13,30 ت غ) ليحدد له موعداً جديداً لمحاكمته غير المسبوقة في قضية دفع أموال بطريقة سرية إلى ممثلة أفلام إباحية سابقة لشراء صمتها، بحسب فرانس برس.
والاثنين كذلك وأمام قضاء نيويورك أيضاً، يتحتم عليه توفير كفالة تضمن بأنه سيدفع غرامات تصل إلى نصف مليار دولار فرضها عليه القضاء المدني مع نجليه إريك ودون جونيور بتهم الاحتيال المالي في منظمة ترامب العقارية في العقد الماضي.
وفي حال لم يحصل ذلك قد تعمد المدعية العامة ليتيشا جميس التي ادعت عليهم في تشرين الأول/ اكتوبر 2022 ما أدى إلى إدانتهم من جانب القاضي في نيويورك آرثر انغورون في 16 شباط/ فبراير، إلى الحجز على ممتلكاتهم العقارية وحساباتهم المصرفية.
وإن فشل ترامب في توفير هذه الضمانة التي تغطي على الأقل 454 مليون دولار، قيمة الغرامات مع الفائدة، فإن “صورته ستتغير بشكل جذري بنظر الكثير من الناس لأنه دائماً ما يطرح نفسه على أنه ملياردير ناجح” في الأعمال على ما قال المدعي العام الفدرالي السابق أندرو فايسمان صاحب كتاب حول الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السابق.
ويقول محامو ترامب منذ أسابيع إنهم غير قادرين على توفير الكفالة التي من شأنها أن تعلق إلى حين البت بالاستئناف، الحكم الصادر في فبراير الذي يمنع ترامب ونجليه من إدارة شركاتهم في نيويورك مدة ثلاث سنوات وسنتين تواليا.
والجمعة أكد الرئيس الجمهوري السابق أنه يملك “حوالى 500 مليون دولار نقداً، جزء كبير منها موجه للاستخدام في حملته الانتخابية في مواجهة الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن”.