دمشق
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية ‘‘قسد’’، اليوم الأحد، إحباط محاولة تسلل لمسلحين مدعومين من القوات الحكومية السورية، أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات من ضفته الغربية إلى الشرقية في محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
وقالت ‘‘قسد’’ في بيان، إن قوات مجلس هجين العسكري التابعة لها، قتلت عدد من مسلحي “الدفاع الوطني” التابع للحكومة السورية، أثناء الاشتباك وصد محاولة تسللهم إلى شرقي الفرات.
ونشرت ‘‘قسد’’ مقطعاً مصوراً كشفت فيه ثبوتيات يحملها أحد العناصر، ومن ضمنها بطاقة أمنية عليها شعار ‘‘حركة أبناء الجزيرة الفرات’’.
وتأسست الحركة عام 2017، وتتلقى دعمها من الحرس الثوري الإيراني والقوات الحكومية، بحسب مصادر محلية.
كما نشرت ‘‘قسد’’ المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة ‘‘داعش’’، بطاقة أحد المسلحين كان قد حصل عليها قبل شهرين، إلى جانب إشعار استلام ذخيرة وسلاح يعود لفصيل “قوات الكربلائي”، ومصدق من رئيس اللجنة الأمنية بدير الزور.
وتُعرف “قوات الكربلائي” بأنها مجموعة تابعة لإيران ظهرت في العام 2019 معلنة بأكثر من بيان استهداف القوات الأمريكية في سوريا.
وتتعرض القواعد الأمريكية شرقي سوريا بين الحين والآخر لقصف صاروخي مصدره مناطق غربي الفرات، إلى جانب استمرار محاولات التسلل إلى نقاط تابعة لقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور.
والأسبوع الماضي، فقد مقاتل من ‘‘قسد’’ حياته برصاص مسلحين مجهولين على الطريق العام بالقرب من سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
كما أصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي ‘‘الأسايش’’ التابعة للإدارة الذاتية التي تدير مناطق شمال شرقي سوريا، برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش عند مدخل بلدة الدحلة شرقي دير الزور بعدها بأيام.
وتتهم قوات سوريا الديموقراطية القوات الحكومية والفصائل المدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تسعى لضرب استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتها.