إدلب
تستمر العمليات القتالية وانفجار الألغام، في حصد المزيد من الأروح في مناطق متفرقة من سوريا.
وذكرت وسائل إعلام مقرّبة من ‘‘هيئة تحرير الشام’’/ جبهة النصرة سابقاً، اليوم السبت، بإسقاط الأخيرة طائرة مسيرة انتحارية للقوات الحكومية على محور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي حمص، أدى انفجار لغم أرضي بمجموعة عاملين في جمع المواد المعدنية من مكبات القمامة في مكبات بلدة حسياء جنوب حمص، إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
في حين ألقا مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، أمس الجمعة، قنبلة يدوية على سيارة عسكرية للقوات الحكومية أثناء تسوق العناصر في سوق بلدة السخنة شرقي حمص، ما أسفر عن تضرر السيارة ومقتل عنصرين، فيما تمكن المهاجمان من الفرار خارج السوق، وفق ما أورد الإعلام المحلي.
وأودى انفجار لغم على أطراف بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، بمسن يدعى حمد بلو’ أثناء رعيه الأغنام، بحسب مصادر محلية.
في الاثناء، قالت مواقع محلية، إن مسلحين مجهولين هاجموا بقذيفتين صاروخيتين وأسلحة رشاشة مقراً لفصيل “فاطميون الأفغاني” المدعوم من إيران، بالقرب من قرية الطيبة التابعة لناحية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصر من الجنسية الافغانية وإصابة إثنين آخرين بجروح.
وفي محافظة الرقة، قتل مدني وأصيب ابنه وامرأة، من جراء انفجار لغم أرضي في بادية قرية صفيان غربي محافظة الرقة، أمس الجمعة، وذلك عقب ساعات قليلة من مقتل خمسة من العاملين في جمع الكمأة، برصاص مجهولين في بادية السبخة غربي المحافظة.
كما شهدت محافظة درعا، جنوبي البلاد، مقتل 8 أشخاص بهجومين منفصلين بهجمات من قبل مسلحين مجهولين، خلال 24 ساعة الماضية.
ووفق موقع ‘‘تجمع حوران’’ المحلي، فقد قُتل أربعة أشخاص في مدينة الصنمين إثر استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين داهموا منزلاً، بينما استهدف مسلحون مجهولون بإطلاق نار، شاباً أثناء وجوده داخل ملحمة في درعا البلد، ما أدى إلى مقتله، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفل كان متواجداً في المكان.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين اللواء الثامن المدعوم من روسيا ومجموعات مسلحة تابعة للمخابرات الجوية في محيط المسيفرة بريف درعا الشرقي.
وأشار المرصد إلى سقوط إصابات بين المدنيين أثر سقوط قذيفة ‘‘آر بي جي’’ أطلقها اللواء الثامن، وسط استمرار الاشتباكات.