إدلب
خرج المئات من سكان محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، اليوم الجمعة، في تظاهرات مناهضة لـ ‘‘هيئة تحرير الشام’’ / جبهة النصرة سابقاً، وسط مطالبات برحيل قائدها ‘‘أبو محمد الجولاني’’.
وتشهد محافظة إدلب للأسبوع الرابع على التوالي، تظاهرات تطالب بإسقاط ‘‘الهيئة’’ ورحيل قائدها “الجولاني”، إضافة للمطالبة بإخلاء سراح المعتقلين في سجون الهيئة.
وعقب صلاة الجمعة، شهد مركز مدينة إدلب وعدة بلدات تابعة لها، تظاهرات حاشدة، تحت شعار ‘‘سنعيد سيرتها الأولى’’.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها ‘‘الشعب يريد إسقاط ومحاكمة الجولاني’’، و ‘‘الشعب يريد تبييض السجون’’.
وتأتي هذه التظاهرات نتيجة غضب سكان المحافظه جراء الاعتقالات التي تنفذها ‘‘الهيئة’’ دون الكشف عن مصير المحتجزين.
وفي الثالث من آذار / مارس الجاري، منعت ‘‘الهيئة’’ مسؤولين من”حكومة الإنقاذ”، من زيارة سجني الشيخ بحر وحارم غرب إدلب، اللتان تضمان الآلاف من المعتقلين.
وتخضع محافظة إدلب، لسيطرة ‘‘تحرير الشام’’ منذ عام 2017 عقب انسحاب منافستها “حركة أحرار الشام” منها عقب إعلانها فك ارتباطها بتنظيم ‘‘القاعدة’’ المنصف على لوائح ‘‘الإرهاب’’ دولياً.
يشار إلى سكان إدلب يواجهون ظروفاً اقتصادية وأمنية سيئة تحت حكم “الهيئة”، وسط استمرار المعارك على أطرافها مع القوات الحكومية.