دمشق
انتقدت وسائل إعلام محلية وصحفيين أداء المنتخب السوري، عقب التعادل مع منتخب ميانمار.
وطالت الانتقادات بالمقام الأول، المدير الفني، الأرجنتيني هيكتور كوبر، ولاعبي المنتخب، إثر الأداء الباهت والذي أدى لانتهاء المباراة بالتعادل بنتيجة 1-1.
وعنونت صحيفة حكومية الأمس الخميس “التعادل الخاسر” فور انتهاء المباراة المقامة في ملعب “نوڤونا” في ميانمار.
وقالت الصحيفة”إن المنتخب ظهر بصورة سيئة جداً، ودخل المباراة بغرور مع قراءة فنية خاطئة وتبديلات متأخرة، ودون قدرة على بناء اللعب”، في حين اعتبرت صحيفة “تشرين” الحكومية أن التركيز غاب عن المنتخب مما أدى إلى ضياع اللاعبين.
إذ وجه مواقع المحلية، الاتهام نفسه، معتبراً أن كثرة “النفخ والتطبيل” بالكوادر الفنية أصابت لاعبي المنتخب المحترفين بالغرور.
و وصف موقع محلي، النتيجة ب “التعادل المخيِّب”، معتبراً أن المنتخب تأخر بالدخول لأجواء المباراة، ولم يظهر أي ردة فعل على أداء الشوط الأول.
و قال الإعلامي الرياضي، “همام كدر”، عبر صفحته في “فايسبوك” إن مستوى المنتخب “لا يليق بسمعة الكرة السورية”،واصفاً المنتخب بأنه “لا يملك هوية”.
و جراء هذا التعادل فإن تأهل المنتخب السوري للدور الثاني من التصفيات أصبحت على المحك، إذ عليه أن ينتصر على كوريا الشمالية وفيتنام في المبارتين المقبلتين، ويتحاشى الخسارة أمام اليابان.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان مجدداً في مدينة الدمام السعودية، الأرض الافتراضية لسوريا، في 26 من آذار/مارس الجاري.
ثم يلتقي المنتخب السوري بكوريا الشمالية في 6 من حزيران/يونيو ، ويختتم مبارياته بلقاء اليابان في 11 من الشهر ذاته.
وتحتل اليابان صدارة المجموعة بتسع نقاط، ثم سوريا بأربع نقاط، وكوريا الشمالية بثلاث نقاط، في المركز الثالث، وتتذيل ميانمار المجموعة بنقطة واحدة، إذ خسرت من كوريا الشمالية واليابان.
ولم يسبق للمنتخب السوري أن وصل لنهائيات كأس العالم في تاريخه.