دمشق
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أمس الخميس من الواقع المأساوي الذي تعيشه سوريا بعد 13 عاماً، مشيراً إلى أن كافة التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ على جميع الأصعدة.
وجدد بيدرسون، تأكيده في جلسة مفتوحة لـ “مجلس الأمن” بشأن سوريا، إنه ليس هناك حل عسكري للأزمة المستمرة في سوريا على مدى 14 عاماً، داعياً إلى ضرورة الانخراط في المسار السياسي.
وقال المبعوث الأممي، “إن السوريين ينقسمون اليوم عبر مناطق السيطرة، حيث تنشط 6 جيوش أجنبية ما يزيد الوضع سوءاً، علاوة على عدد كبير من الجهات المسلحة والجماعات الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن”.
وعبر في الوقت نفسه عن خشيته من “انجراف المناطق المختلفة إلى مزيد من التباعد، مما قد يؤدي لتعميق التحديات التي تواجه استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
وناشد بيدرسون قبل عدة أيام المجتمع الدولي لتوحيد جهوده نحو عملية سياسية في سوريا تبدأ باتخاذ تدابير لبناء الثقة واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتفضي إلى معالجة شاملة للصراع هناك.