دمشق
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس عن استئناف مسار التحقيق بمنشأة الكبر النووية في دير الزور شرقي سوريا.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن لقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد حقق خطوات ملموسة بشأن استئناف التحقيقات حول مفاعل الكبر النووي في محافظة دير الزور.
وكانت قد أكدت الاستخبارات الأمريكية أن الموقع المذكور هو مفاعل نووي صممته كوريا الشمالية ويهدف لتصنيع أسلحة ذرية.
وشدد غروسي عقب زيارته للعاصمة دمشق في تغريدة على منصة “إكس”، على أهمية اللقاءات بين مفتشي الوكالة والحكومة السورية مع التركيز على بناء الثقة المتبادلة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سوريا.
وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية أن الرئيس السوري قد يكون مستعداً لحل الأسئلة حول موقع الكبر النووي، مضيفةً أن اللقاء بين بشار الأسد وغروسي من ِشأنه تجديد التحقيق المتوقف منذ سنوات حول المفاعل.
وفي عام 2007، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاً حول مفاعل الكبر الواقع بمحافظة ديرالزور، بعد أسابيع على غارات إسرائيلية أدت إلى تدميره.
وأحالت وكالة الطاقة عام 2011 القضية إلى مجلس الأمن بعد عثور مفتشيها داخل الموقع على جزئيات اليورانيوم، قبل أن يتوقف التحقيق مع بدء الحرب في سوريا.