بروكسل
أعلنت الشرطة الكندية اليوم الجمعة إلقاء القبض على امرأتين أثناء إعادتهما من أحد المخيمات التي تتواجد فيها عائلات من تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
وبعد وصول كل من هيلينا كارسون ودينا كالوتي إلى مطار ترودو بمونتريال الكندية تم نقلهما إلى السجن لتمثلا بعد ذلك أمام المحكمة بإدمونتون قبل أن يطلق سراحهما بكفالة.
وطالب المدعي العام المحكمة بفرض صكوك السلم عليهما بتهمة الإرهاب عبر فرض قيود تحت بند حماية الأمن العام.
وفي حالات مشابهة تفرض المحاكم الكندية قيوداً بينها ارتداء جهاز مراقبة في الكاحل والالتزام بحظر التجوال والابتعاد عن الإنترنت إلى جانب شروط أخرى.
وبقيت دينا كالوتي (42) عاماً برفقة أخت زوجها هلينا كارسون (33) عاماً وثلاثة أولاد في سوريا لمدة أكثر من أربع سنوات.
والعام الماضي، كشفت الحكومة الكندية عن رفضها إعادة رعاياها من نساء “داعش”، القاطنات داخل مخيمات في شمال شرقي سوريا، مشترطة إرسال أطفالهن فقط إلى كندا.
ودعت “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، دول العالم مراراً وتكراراً لإعادة مواطنيها من عوائل ومقاتلي تنظيم “داعش”، كما قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن هؤلاء يمثلون تهديداً أكبر إذا تركوا في شمال شرقي سوريا، حيث يمكنهم الفرار.