دمشق
شهدت عدة مناطق على خطوط التماس بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة، اليوم الثلاثاء، اشتباكات قوية بين الطرفين في شمال غربي البلاد.
وذكرت وسائل إعلامية مقربة من ‘‘هيئة تحرير الشام’’ / جبهة النصرة سابقاً، أن عناصر الأخير تصدوا فجر اليوم، لمحاولة تسلل من قبل القوات الحكومية، على محور كفرعمة بريف حلب الغربي.
مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف قوات الحكومية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما تعرضت مدرسة قرية كتيان في ريف إدلب الشرقي، لقصف صاروخي أسفر عن أضرار مادية كبيرة في بناء المدرسة، دون وقوع إصابات، وفق ما نشرته منظمة ‘‘الدفاع المدني’’ (الخوذ البيضاء).
وبحسب المنظمة، أن هذه المدرسة هي الخامسة التي يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل قوات دمشق، منذ بداية العام الحالي.
في الاثناء، تبادلت فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، القصف المدفعي والصاروخي بمناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، وفق مصادر محلية.
وتشهد المناطق السورية الواقعة على خطوط التماس بين القوات الحكومية والمعارضة اشتباكات مستمرة، خلال الآونة الأخيرة، تزامناً مع حلول الذكرى السنوية الـ 13 لبدء الأزمة في البلاد.
والأحد، أعلنت ‘‘تحرير الشام’’ عن تنفيذها عملية نوعية مباغتة ضد القوات الحكومية في محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى لم تحدد “الهيئة” عن عددهم، علاوة على استيلائها على دبابة.
بدورها قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائراتها الحربية دمّرت في غارة مركّزة لـ “هيئة تحرير الشام” في منطقة وعرة في سلسلة جبال البشري في دير الزور، مشيرة إلى أن الغارة كبَدت “الهيئة” خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.