دمشق
شهدت محافظات حلب وإدلب ودرعا ودير الزور في سوريا، اليوم الأحد، استهدافات متبادلة دامية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام” /جبهة النصرة سابقاً، عن تنفيذ عملية نوعية مباغتة ضد القوات الحكومية في محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى لم تحدد “الهيئة” عن عددهم، علاوة على استيلائها على دبابة.
وأعلنت قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد فيها القوات الروسية بريف اللاذقية، اليوم الأحد، أنها سجلت 3 اعتداءات من قبل “هيئة تحرير الشام” في مناطق خفض التصعيد بإدلب، خلال آخر 24 ساعة.
ويأتي هذا، بينما استهدفت طائرة مسيرة انتحارية مصدرها مناطق القوات الحكومية، سيارة بمحيط بلدة بداما بريف إدلب. وعلى إثرها أصيب شخصان بجروح، إصابة حالة أحدهما خطرة. كما أدت ذلك لنفوق عدد من الأغنام التي كانت قريبة من موقع الاستهداف، وفق مصادر محلية.
وحتى الآن لم ترد أي معلومات حول هوية من كانوا بداخل السيارة.
وفي محافظة درعا، قُتِل ضابط وأصيب أربعة عناصر آخرون من ‘‘اللواء 115’’ التابع للقوات الحكومية، اليوم الأحد، إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بعبوة ناسفة في محيط قرية الفقيع بريف المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وفي الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائراتها الحربية دمّرت في غارة مركّزة لـ “هيئة تحرير الشام” في منطقة وعرة في سلسلة جبال البشري في دير الزور، مشيرة إلى أن الغارة كبَدت “الهيئة” خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.
وكانت وزارة الدفاع السورية، أعلنت أمس السبت، عن استهداف مقرات وآليات مدرعة للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، في ريفي حلب وإدلب بدعمٍ جوي من روسيا، أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المعارضة وتدمير عدة مواقع لهم.
وأعلنت الوزارة يوم 14 آذار/مارس الجاري، عن إسقاط القوات الحكومية لخمس طائرات مسيّرة في ريف حلب الشمالي، شمال البلاد، بعدما أسقطت ثلاثة مسيرات في السابع من مارس، بريفي القنيطرة وإدلب. كما أعلنت عن إسقاط سبع مسيّرات في ريفي حماة وإدلب أواخر شباط/فبراير الماضي.
وتشهد المناطق السورية الواقعة على خطوط التماس بين القوات الحكومية والمعارضة اشتباكات مستمرة، خاصة في أرياف محافظتي إدلب وحلب.