دمشق
استهدفت إسرائيل، فجر اليوم الأحد، موقعين على الأقل في المنطقة الجنوبية لسوريا، بحسب ما ذكر مصدر عسكري سوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين على الأقل أحدهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية للقوات الحكومية يستخدمها “حزب الله” اللبناني والآخر قرب الكتيبة الهندسية في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق.
وتسبب الاستهداف بانفجارات كبيرة وتصاعد لألسنة اللهب في أحد المواقع، بحسب المرصد السوري.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن مصدر عسكري قوله، إنه حوالي الساعة 42:00 بعد منتصف الليل شنت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان السوري، “استهدفت خلاله عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ وأسقطت بعضها، وأسفر ذلك عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان رسمي يوم الثلاثاء الماضي، إنه استهدف نحو 4500 هدف تابع “لحزب الله” خلال الأشهر الـ5 الماضية في لبنان وسوريا، وأوقع 300 قتيل بين مقاتلي الحزب و750 إصابة.
وأحصى المرصد السوري، منذ مطلع العام 2024، 24 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 16 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 46 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، معظمهم تابعون لـ”حزب الله” وفصائل إيرانية متواجدة في سوريا.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدة ضربات لسوريا ولبنان، استهدفت قيادات في “حماس” و”حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني.