ديرالزور
اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الجمعة، بين قوات “سوريا الديموقراطية” (قسد) من جهة، والقوات الحكومية السورية وفصائل مدعومة من إيران من جهة أخرى، على ضفتي نهر الفرات شرقي البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري وفصائل مسلحة مدعومة من طهران حاولوا التسلل لشرقي الفرات، حيث المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات “سوريا الديموقراطية”، لتندلع على إثرها اشتباكاتٍ على ضفتي نهر الفرات في مصفاة السفافنة ومعبر العرقوب في ريف دير الزور الشرقي.
ولم ترد معلومات على الفور، عن وجود خسائر بشرية، وفق المرصد.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان المرصد عن مقتل مقاتلٍ من “قسد” برصاص ما أسماه بـ‘‘مسلّحين محليين’’ بالأسلحة الرشاشة في بلدة ذيبان، شرقي دير الزور.
وكانت “قسد” قد أعلنت يوم 11 شباط/فبراير الماضي، عن مقتل من مقاتليها في هجومٍ شنته مجموعات من القوات الحكومية.
وسبق ذلك بيوم، هجوم مسلّحين مجهولين، هاجموا مواقع ونقاط تفتيش لـ “قسد” بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة في بلدتي الحوايج وأبو حمام، شرقي دير الزور. وتسبب ذلك بأضرار مادية، وفق مصادر محلية.
وتشهد منطقة دير الزور التي تتوزع خارطة انتشار القوى المسيطرة عليها على ضفتي نهر الفرات، فوضى أمنياً نتيجة الهجمات المستمرة من قبل القوات الحكومة والفصائل المدعومة إيرانياً على مناطق تواجد “قسد”، في حين تهاجم خلايا لتنظيم “داعش” كلتا المنطقتين بين الفينة والأخرى.